علاج ألم الحزام الناري
علاج ألم الحزام الناري لا يحتاج إلى وقت طويل ولكنه مؤلم وكذلك يحتاج إلى عناية بالغة للشفاء منه، حيث أنه من أكثر الأمراض التي قد تسبب إزعاج وألم للمريض ويفضل أن لا يختلط مريض الحزام الناري مع الأشخاص من حول أو على الأقل ألا يشاركونه الملابس وكذلك فوطة الجسد.
ما هو الحزام الناري
ما هو الحزام النارى وعلاجه؟، هو عبارة عن مرض جلدي يصيب بعض الأشخاص نتيجة عدوى فيروسية تصيب المريض ولا يحتاج إلى فترة طويلة للعلاج فهو مرض يمكن الشفاء منه خلال بضع أيام.
يظهر الحزام الناري على هيئة طفح جلدي في بعض أماكن الجسم ودائمًا ما يتواجد في منطقة واحدة أي أنه لا ينتشر في أجزاء الجسم كله ولكن قد يصيب منطقة أو اثنتين فقط.
هذا الطفح الجلدي يكون أحمر اللون وفي أغلب الأوقات يحتوي على مادة سائلة شفافة ويكون داخل طبقة رقيقة من الجلد والتي تجف خلال وقت قصير وتصبح قشورًا على جسد المصاب مما يتطلب علاج ألم الحزام الناري.
علاج ألم الحزام الناري
يصف أغلب الأطباء بعض الأدوية المسكنة للتخلص من ألم الحزام الناري وتوفير بعض الشعور بالراحة للمريض، حيث أن الحزام الناري يسبب الكثير من الألم لدى المريض.
يستخدم في العلاج مضادات الفيروسات العلاجية والتي تحتوي على acyclovir,valacyclovir.
يضاف مع ذلك بعض المسكنات المتواجدة في السوق الطبية والتي تعمل على تخفيف الألم على المريض ويعد أفضل هذه المسكنات الباراسيتامول وكذلك إيبوبروفين.
يفضل إضافة غسول طبي إلى خطة العلاج للحصول على نتائج أسرع مثل غسول كالامين وكذلك يمكن استخدام بعض الوصفات المنزلية كخلطات الشوفان.
يفضل عزل المناطق المصابة وتغطيتها باستخدام شاش الفازلين الطبي حتى لا يلتصق الجلد المصاب بالملابس وذلك بفضل استخدام الملابس القطنية للحماية من الالتصاق بالجلد المصاب.